Titre:

ما الشّعر إلا زلة لسان

  • Auteur: فوزي كريم
  • Disponibilité: 1 En Stock
  • Maison d'édition: المتوسط

€9,90

  يكتبُ الشاعر العراقي فوزي كريم قصيدته بمنتهى السلاسة والمتانة؛ ثمّة بنية إيقاعيّة مُحكمة ومدوزنة تُسيطر على أجواء مجموعتهِ الجديدة "ما الشِّعْرُ إلا زَلَّةُ اللّسان"، الصادرة عن منشورات المتوسط في ميلانو 2018، جنباً إلى جنب مع المواضيع الحميمة، المنتقاة بدقّةٍ ورويّة، وتحديداً تلك العوالم الجماليّة الهادئة والتي تخصّ الطبيعة الخلّابة...

 

يكتبُ الشاعر العراقي فوزي كريم قصيدته بمنتهى السلاسة والمتانة؛ ثمّة بنية إيقاعيّة مُحكمة ومدوزنة تُسيطر على أجواء مجموعتهِ الجديدة "ما الشِّعْرُ إلا زَلَّةُ اللّسان"، الصادرة عن منشورات المتوسط في ميلانو 2018، جنباً إلى جنب مع المواضيع الحميمة، المنتقاة بدقّةٍ ورويّة، وتحديداً تلك العوالم الجماليّة الهادئة والتي تخصّ الطبيعة الخلّابة والموحشة، ببراءتها ونقاوة مناظرها، حيثُ يكمن المنبت الأوّل للقصيدة وينبغي أن تنطلق منه.
تنتمي قصيدة فوزي كريم (1945) إلى نمط التفعيلةِ، وتشبه السيمفونيّة الموسيقيّة حدّ التطابق، حيثُ التصاعد الإيقاعي المتواتر وشكل التفعيلة التي يختارها؛ ثمّة لغة دراميّة نجدها على طول الصفحات، بينما الجُمَلُ تطولُ أو تقصرُ في السطر الواحد تبعاً للدفقة الشِعوريّة، لتنتهي بقفلةٍ ذكيّة وساكنة في غالب الأحيان. يقول: "بِظِلِّه الخشنِ كثوبِ راهبِ/ لذتُ، ورحتُ مثله أنظرُ للكواكبِ/ مطفأةً، كأنها الثقوبْ/ على صفيحٍ باردٍ. فَلْتَنْعَمِي أيّتها الدُّرُوبْ/ بِعَثَراتي، وأنا أمشي على غير هُدَى،/ ولتقْطِفِي ثمارَها التي تَوَرَّدَتْ سُدى".

You can add, text, html, images and videos as well to the tab from product settings area

Articles récemment vus