Titre:

الفسيفسائي

  • Auteur: عيسى ناصري
  • Disponibilité: 3 En Stock
  • Maison d'édition: دار مسكيلياني للنشر

€16,00

تلك قصةٌ تخطفك إلى عالمها من المطلع، ثمّ تنساب بك في ثنايا السرد وتفرّعاته. تبدأ بحكاية محقّقٍ يقرأ حكايةً عثر فيها أخيرًا على فكِّ لغزِ جرمٍ إستمرّت تؤرّقه ردحًا من الدهر، فتخالها حيثّاكَ قصةً بوليسيّةً، إلا أنّ عيسى ناصري عاجلا ما يسحب من فمك الطُّساد، فتجد نفسك في مواجهة قصص...

تلك قصةٌ تخطفك إلى عالمها من المطلع، ثمّ تنساب بك في ثنايا السرد وتفرّعاته. تبدأ بحكاية محقّقٍ يقرأ حكايةً عثر فيها أخيرًا على فكِّ لغزِ جرمٍ إستمرّت تؤرّقه ردحًا من الدهر، فتخالها حيثّاكَ قصةً بوليسيّةً، إلا أنّ عيسى ناصري عاجلا ما يسحب من فمك الطُّساد، فتجد نفسك في مواجهة قصص مضمّنة ومذكّرات وتقارير صحفيّة وأحلام وتهويمات ورؤى، تسافر بك في سفرية من التّشويق عبر ما يقترب من ثمانية عشر قرنًا من وجود الإنسان على الأرض. تتفرّع مسارب السّرد فتحسبها تفرّقت في صحراء الوجود كالجداول التّائهة، إلى أن لا شيء يجمع بينها، فإذا هي تجتمع تصاعديًّا في مجرى مائي الرواية الكبير.

يفرد أمامك الكاتب قطع فسيفساء جمعها من أمكنة وأزمنة متباعدة، ثمّ يبتدأ ترصيفها قطعةً قطعةً إلى أن تتشابك وتتناغم، لتشكّل بدن حكاية «الفسيفسائيّ» ببراعةٍ نادرةٍ في السّرد المحادثة.وبمجرد أن تستقيم لوحةُ الفسيفساء، تستيقظ في ذهنك الأسئلة حرّى، بعد أن كانت قاطنةً في ثنايا الحكي.

من أين تنهض الحريّة؟ من الذاكرة أم من الإرادة أم من تزاوجهما معًا؟ ومن منهما يحدّد الآخر وينحته، الفنّ أم الوجود؟

You can add, text, html, images and videos as well to the tab from product settings area

Articles récemment vus