معاداة الصهيونية = معاداة السامية؟

الرد على إيمانويل ماكرون.

"إن إساءة تسمية شيء ما هو إضافة إلى مصيبة هذا العالم. » ألبير كامو.

في 16 يوليو 2017، يستعد إيمانويل ماكرون لإنهاء خطابه خلال إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لاعتقالات فيل ديف. وفجأة، التفت إلى بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ “عزيزي بيبي”، وقال: “لن نستسلم لمعاداة الصهيونية، لأنها الشكل المعاد اختراعه لمعاداة السامية. »
ولم يحدث من قبل أن ارتكب رئيس دولة مثل هذا الخطأ التاريخي المقترن بمثل هذا الخطأ السياسي. وهذا ما يهدف هذا الكتاب إلى إظهاره، بطريقة تربوية وغير جدلية، من خلال تناوله تباعا لتاريخ الصهيونية، وتنوع معاداة الصهيونية، ومعاداة السامية أمس واليوم، وأخيرا سياسة فرنسا في الشرق الأوسط.

المؤلف

صحفي ومؤرخ، مؤلف العديد من الكتب منها الرحم لا يزال خصباً (ليبرتاليا، 2012)، دومينيك فيدال يعبر عن رأيه هنا، ولكن قبل كل شيء يسعى جاهدا لتوفير المعلومات التي تمكن الجميع من تكوين رأيهم الخاص.

136 صفحة – 8 يورو
الطبعة الجديدة: مارس 2019
(الطبعة الأولى: فبراير 2018)
رقم ISBN المادي: 9782377290543
رقم ISBN الرقمي: 9782377290550